الاضطرابات الجنسية واضطرابات الهوية الجنسية

اختلالات الوظيفة الجنسية Sexual Dysfunctions

تم إدراج الأنماط الفرعية النوعية التي تنطبق على كافة أشكال خلل الوظيفة الجنسية لاحقاً. يمكن استخدام هذه الأنماط الفرعية لوصف البدء والسياق والعوامل السببية.

اضطرابات الرغبة الجنسية Sexual Desire Disorders

■ أولاً: اضطراب نقص الرغبة الجنسية Hypoactive Sexual Desire Disorder

A- نقص (أو غياب) مستديم أو معاود للخيالات والرغبة الجنسية للنشاط الجنسي. يقرر الطبيب النقص أو الغياب، آخذاً بعين الاعتبار العوامل التي تؤثر على الأداء الجنسي، كالعمر وسياق حياة الشخص.

B- يسبب الاضطراب ضائقة مهمة أو صعوبة في العلاقة.

C- لا يُعلل خلل الوظيفة الجنسية بصورة أفضل من خلال اضطراب آخر على المحور I (باستثناء خلل آخر في الوظيفة الجنسية) وهو لا ينجم عن تأثيرات فيزيولوجية مباشرة لمادة (مثل سوء استخدام عقار، تناول دواء) أو عن حالة طبية عامة.

■ ثانياً: اضطراب النفور الجنسي Sexual Aversion Disorder

A- نفور شديد وتجنب مستديم أو معاود لكل (أو تقريباً لكل) اتصال جنسي تناسلي مع شريك جنسي.

B- يسبب الاضطراب ضائقة صريحة أو صعوبة في العلاقة.

C- لا يعلل خلل الوظيفة الجنسية بصورة أفضل من خلال اضطراب آخر على المحور I (باستثناء خلل آخر في الوظيفة الجنسية).







■ ثالثاً: اضطرابات الإثارة الجنسية Sexual Arousal Disorders

■ اضطراب الإثارة الجنسية عند الأنثى Female Sexual Arousal Disorder

A- عجز مستديم أو معاود في الوصول أو الحفاظ على استجابة مناسبة من السيولة ـ الانتفاخ للإثارة الجنسية، حتى إتمام العمل الجنسي.

B- يسبب الاضطراب ضائقة صريحة أو صعوبة فى العلاقة.

C- لا يعلل خلل الوظيفة الجنسي بصورة أفضل من خلال اضطراب آخر على المحور I (باستثناء خلل آخر في الوظيفة الجنسية) وهو لا ينجم عن تأثيرات فيزيولوجية مباشرة لمادة (مثل، سوء استخدام عقار، تناول دواء) أو عن حالة طبية عامة.

■ اضطراب النعوظ (الانتصاب) عند الرجل Male Erectile Disorder

A- عجز مستديم أو معاود في الوصول أو في الحفاظ على نعوظ – أى انتصاب - كاف حتى إتمام العمل الجنسي.

B- يسبب الاضطراب ضائقة صريحة أو صعوبة فى العلاقة.

C- لا يعلل خلل الوظيفة الانتصابي بصورة أفضل من خلال اضطراب آخر على المحور I (باستثناء خلل وظيفة جنسي آخر) وهو لا ينجم عن تأثيرات فيزيولوجية مباشرة لمادة (مثل، سوء استخدام عقار، تناول دواء) أو عن حالة طبية عامة.

■ رابعاً: اضطرابات الإيغاف (رعشة الجماع) Orgasmic Disorders

■ اضطراب الإيغاف عند الأنثى (الإيغاف المكبوت عند الأنثى سابقاً) Female Orgasmic Disorder (Formerly Inhibited Female Orgasm)

A- تأخر أو غياب مستديم أو معاود للإيغاف التالي لطور إثارة جنسي طبيعي. تُظهر النساء تنوعاً واسعاً في نمط أو شدة التنبيه الذي يحفز (يُطلِق) trigger الإيغاف. ينبغي أن يبنى تشخيص اضطراب الإيغاف عند الأنثى على حكم الطبيب بأن القدرة الإيغافية للمرأة أدنى مما هى بالنسبة لعمرها وتجربتها وكفاية التنبيه الجنسي الذي تتلقاه.

B- يسبب الاضطراب ضائقة صريحة أو صعوبة فى العلاقة.

C- لا يعلل خلل الوظيفة الإيغافية بصورة أفضل من خلال اضطراب على المحور I (باستثناء خلل وظيفة جنسية آخر) وهو لا ينجم عن تأثيرات فيزيولوجية مباشرة لمادة (مثل، سوء استخدام عقار، تناول دواء) أو عن حالة طبية عامة.



■ اضطراب الإيغاف عند الرجل (الإيغاف المكبوت عند الرجل سابقاً) Male Orgasmic Disorder (Formerly Inhibited Male Orgasm)

A- تأخر أو غياب مستديم أو معاود للإيغاف التالي لطور إثارة جنسي طبيعي أثناء النشاط الجنسي بحيث أن الطبيب، آخذاً في الحسبان عمر المريض، يقرر بأنه كاف في التركيز والشدة والمدة.

B- يسبب الاضطراب ضائقة صريحة أو صعوبة فى العلاقة.

C- لا يعلل خلل الوظيفة الإيغافي من خلال اضطراب آخر على المحور I (باستثناء خلل آخر في الوظيفة الجنسية) وهو لا ينجم عن تأثيرات فيزيولوجية مباشرة لمادة (مثل سوء استخدام عقار، تناول دواء) أو عن حالة طبية عامة.

■ خامساً: القذف المبكر (المبتسر) Premature Ejaculation

A- قذف مستديم أو معاود عند الإيلاج أو بعده بفترة قصيرة وقبل أن يرغب الشخص بذلك، وحيث يكون هناك إثارة جنسية دنيا قبله. ينبغي على الطبيب أن يأخذ في الحسبان العوامل التي تؤثر على مدة طور الإثارة، كالعمر وجِدّة الشريك أو الوضع الجنسي وتواتر النشاط الجنسي مؤخراً.

B- يسبب الاضطراب ضائقة صريحة أو صعوبة في العلاقة.

C- لا ينجم القذف المبكر عن تأثيرات مباشرة لمادة (مثل الامتناع عن الأفيونات).

■ اضطرابات الألم الجنسي Sexual Pain Disorders

■ عُسر الجماع (غير الناجم عن حالة طبية عامة)

Dyspareunia (Not Due a General Medical Condition)

A- ألم تناسلي معاود أو مستديم يصاحب الجماع سواء عند ذكر أو أنثى.

B- يسبب الاضطراب ضائقة صريحة أو صعوبة في العلاقة.

C- ليس سبب الاضطراب تشنج المهبل أو فقد السيولة فقط، ولا يعلله بصورة أفضل اضطراب آخر على المحور I (باستثناء خلل آخر في الوظيفة الجنسية) وهو لا ينجم عن تأثيرات فيزيولوجية مباشرة لمادة (مثل سوء استخدام عقار، تناول دواء) أو عن حالة طبية عامة.

■ تشنج المهبل (غير الناجم عن حالة طبية عامة)

Vaginismus (Not Due to a General Medical Condition)

A- تشنج غير إرادي معاود أو مستديم لعضلات الثلث الخارجي للمهبل والتي تؤثر على الجماع.

B- يسبب الاضطراب ضائقة صريحة أو صعوبة في العلاقة.

C- لا يعلل الاضطراب بصورة أفضل من خلال اضطراب آخر على المحور I (مثل اضطراب الجسدنة) وهو لا ينجم حصراً عن تأثيرات فيزيولوجية مباشرة لحالة طبية عامة.

■ الأنماط الفرعية Subtypes

تطبق الأنماط الفرعية التالية على كافة أشكال خلل الوظيفة الجنسية البدئية.

قد يستخدم أحد الأنماط الفرعية التالية للإشارة إلى طبيعة بدء خلل الوظيفة الجنسية:

نمط مدى الحياة Life Long Type: يطبّق هذا النمط الفرعي إذا وُجد خلل الوظيفة الجنسية منذ بدء الأداء الجنسي.

النمط المكتسب Acquired Type: يطبق هذا النمط الفرعي إذا تطور خلل الوظيفة الجنسية عقب فترة من الأداء الطبيعي.

قد يستخدم أحد الأنماط الفرعية التالية للإشارة إلى السياق الذي يحدث فيه خلل الوظيفة الجنسية:

النمط المعمم Generalized Type: يطبق هذا النمط إذا لم يكن خلل الوظيفة الجنسية مقصوراً على أنماط محددة من التنبيه أو الأوضاع.

النمط الظرفي Situational Type: يطبق هذا النمط الفرعي إذا كان خلل الوظيفة الجنسية مقصوراً على أنماط محددة من التنبيه أو الأوضاع (الظروف). قد يساعد النمط الظرفي النوعي في التشخيص التفريقي. فمثلاً وجود وظيفة استمنائية طبيعية مع اختلال في الأداء في العلاقة مع الشريك سيقترح ترجيح أن تكون الشكوى من خلل الوظيفة النعوظية مشكلة بين شخصية أو مشكلة نفسية داخلية أكثر من إرجاعها إلى حالة طبية عامة أو إلى مادة.

قد يستخدم أحد الأنماط الفرعية التالية للإشارة إلى العوامل السببية المصاحبة لخلل الوظيفة الجنسية:

ناجم عن عوامل نفسية: يطبق هذا النمط الفرعي حينما يفترض أن للعوامل النفسية دوراً رئيساً في ابتداء أو مفاقمة أو الإبقاء على خلل الوظيفة الجنسية، وحيث أن ليس ثمة دور للحالات الطبية العامة والمواد في سببية خلل الوظيفة الجنسية.

ناجم عن عوامل مشتركة: يطبق هذا النمط الفرعي (1) حين يفترض أن للعوامل النفسية دوراً رئيساً في ابتداء خلل الوظيفة الجنسية أو مفاقمته أو الإبقاء عليه و(2) أيضاً حين يفترض مساهمة حالة طبية عامة أو مادة ولكن دون أن تكونا كافيتين لتفسرا خلل الوظيفة الجنسية. إذا كانت حالة طبية عامة ما أو استخدام مادة (بما في ذلك الآثار الجانبية للأدوية) كافية لتفسير خلل الوظيفة الجنسية، يوضع تشخيص، خلل الوظيفة الجنسية الناجم عن حالة طبية عامة و/أو خلل الوظفية الجنسية المحدث بمادة.



■ خلل الوظيفة الجنسية الناجم عن الحالة الطبية العامة

Sexual Dysfunction Due to... [Indicate the General Medical Condition]

A- خلل في الوظيفة الجنسية ذو شأن مرضياً ينشأ عنه ضائقة صريحة أو صعوبة في العلاقة تسيطران على الصورة المرضية.

B- ثمة دلائل على أن خلل الوظيفة الجنسية يمكن تفسيره بالكامل من خلال التأثيرات الفيزيولوجية المباشرة لحالة طبية عامة ما.

C- لا يعلل الاضطراب من خلال اضطراب عقلي آخر (مثل اضطراب اكتئابي جسيم).

ومن بين الاضطرابات التى تشير إلى خلل الوظيفة الجنسية ما يلى:

■ اضطراب نقص الرغبة الجنسية عند الأنثى الناجم عن الحالة الطبية العامة: إذا كان نقص أو غياب الرغبة الجنسية هو العرض المسيطر.

■ اضطراب نقص الرغبة الجنسية عند الذكر الناجم عن الحالة الطبية العامة: إذا كان نقص أو غياب الرغبة الجنسية هو العرض المسيطر.

■ اضطراب النعوظ عند الذكر الناجم عن الحالة الطبية العامة: إذا كان خلل الوظيفة النعوظية عند الذكر هو العرض المسيطر.

■ عُسر الجماع عند الأنثى الناجم عن الحالة الطبية العامة: إذا كان الألم المصاحب للجماع هو العرض المسيطر.

■ عُسر الجماع عند الذكر الناجم عن الحالة الطبية العامة: إذا كان الألم المصاحب للجماع هو العرض المسيطر.

■ خلل آخر في الوظيفة الجنسية عند الأنثى ناجم عن الحالة الطبية العامة: إذا كان تظاهر آخر ما هو العرض (مثل اضطراب الإيغاف) أو إذا لم يسيطر أي تظاهر.

■ خلل آخر في الوظيفة الجنسية عند الذكر ناجم عن الحالة الطبية العامة: إذا كان تظاهر آخر ما هو المسيطر (مثل اضطراب الإيغاف) أو إذا لم يسيطر أي عرض.

■ خلل الوظيفة الجنسية المُحدَث بمادة Substance-Induced Sexual Dysfunction

A- خلل ذو شأن مرضى في الوظيفة الجنسية ينشأ عنه ضائقة صريحة أو صعوبة في العلاقة تسيطر على الصورة الإكلينيكية.

B- ثمة دلائل على أنه يمكن تفسير خلل الوظيفة الجنسية كاملاً من خلال استخدام مادة كما يتجلى ذلك إما بـ(1) أو (2):

(1) أن تكون الأعراض في المعيار A تطورت أثناء أو في غضون شهر من التسمم بمادة.

(2) أن يكون استخدام الدواء مرتبطاً سببياً بالاضطراب.

C- لا يُعلَّل الاضطراب بخلل آخر في الوظيفة الجنسية غير محدث بمادة. والدلائل على أن الأعراض لا تعلل بصورة أفضل من خلال خلل آخر في الوظيفة الجنسية ليس محدثاً بمادة قد تتضمن التالي: تسبق الأعراض بدء استخدام المادة أو الاعتماد عليها (أو استخدام الدواء)؛ أو تستمر الأعراض لفترة مهمة من الزمن (مثلاً حوالي شهر) بعد توقف التسمم، أو تكون الأعراض زائدة بقدر كبير عما يمكن توقعه بالنسبة لنمط أو مقدار المادة المستخدمة أو مدة الاستخدام؛ أو أن هناك دليل آخر يقترح وجود خلل في الوظيفة الجنسية مستقل وغير محدث بمادة (مثال، قصة نوبات معاودة غير مرتبطة بمادة).

ملاحظة: ينبغي أن يوضع هذا التشخيص عوضاً عن تشخيص التسمم بمادة فقط حين يزيد خلل الوظيفة الجنسية ما يصاحب عادة متلازمة التسمم وعندما يكون خلل الوظيفة من الشدة بما يكفي ليتطلب عناية علاجية مستقلة.

■ خلل الوظيفة الجنسية غير المحدد ضمن تصنيفات أخرى

Sexual Dysfunction Not Otherwise Specified

تتضمن هذه الفئة اختلالات الوظيفة الجنسية التي لا تحقق معايير أي خلل وظيفة جنسية نوعي. تتضمن الأمثلة:

1- عدم وجود (أو انخفاض كبير) في الأحاسيس المُشبقة الذاتية، رغم وجود إثارة وإيغاف طبيعيين.

2- حالات يتوصل فيها الطبيب إلى وجود اختلال في الوظيفة الجنسية، لكنه غير قادر على تحديد ما إذا كان بدئياً أو ناجماً عن حالة طبية عامة أو محدثاً بمادة.

الشذوذات الجنسية Paraphilias

■ الاستعراء أو الافصاح الجسدى Exhibitionism

1- وجود خيالات أو إلحاحات جنسية شديدة الإثارة معاودة أو سلوكيات تتضمن كشف الشخص لأعضائه الجنسية، على مدى فترة 6 أشهر على الأقل.

2- أن يكون الشخص قد امتثل لهذه الإلحاحات الجنسية، أو أن هذه الإلحاحات أو الخيالات الجنسية سببت له ضائقة صريحة أو صعوبة في العلاقات.





■ الفيتيشية (الصنمية) Fetishism

A- وجود خيالات أو إلحاحات جنسية شديدة الإثارة معاودة أو سلوكيات تتضمن استخدام أشياء غير حية (مثل ملابس داخلية نسائية،... وغيرها)، على مدى 6 أشهر على الأقل.

B- تسبب الخيالات أو الإلحاحات الجنسية أو السلوكيات اختلالاً في الأداء الاجتماعي أو المهني أو مجالات أخرى هامة من الأداء الوظيفي.

C- لا تقتصر الأشياء الفيتيشية على قِطَع الملابس النسائية المستخدمة في اللباس المخنّث (كما في لِبْسة الجنس الآخر الفيتيشية) أو الأدوات المصممة لغرض الإثارة الجنسية اللمسية (مثل، الجهاز الرجراج [الهزّاز] Vibrator).

■ الاحتكاكية Frotteurism

A- وجود خيالات أو إلحاحات جنسية شديدة الإثارة معاودة أو سلوكيات تتضمن ملامسة شخص أو الاحتكاك به رغم عدم رضاه، على مدى 6 أشهر على الأقل.

B- أن يكون الشخص قد امتثل (تصرف بمقتضى) لهذه الإلحاحات الجنسية، أو أن هذه الإلحاحات أو الخيالات الجنسية سببت له ضائقة صريحة أو صعوبة في العلاقة الخاصة مع شريك الحياة.

■ إدمان ممارسة الجنس مع الأطفال Pedophilia

A- وجود خيالات أو إلحاحات جنسية شديدة الإثارة معاودة أو سلوكيات تتضمن نشاطاً جنسياً مع طفل أو أطفال قبل سن البلوغ (بشكل عام في سن 13 أو أصغر)، على مدى 6 أشهر على الأقل.

B- تصرف الشخص بمقتضى هذه الإلحاحات الجنسية، أو أن هذه الإلحاحات أو الخيالات الجنسية تسبب ضائقة صريحة أو صعوبة في العلاقة بين الشخصية.

C- عمر الشخص 16 سنة على الأقل وهو أكبر سناً من الطفل أو الأطفال في المعيار A بـ5 سنوات على الأقل.

ملاحظة: لا تُدرِج شخصاً في نهاية البلوغ ينخرط في علاقة جنسية متواصلة مع طفل بعمر 12 أو 13 سنة.

ويتحدد ما إذا كان:

منجذب جنسياً للذكور

أو منجذب جنسياً للإناث

أم منجذب جنسياً للاثنين معاً

ويتحدد ما إذا كان:

مقتصراً على سفاح أو جنس المحارم.

■ المازوخية الجنسية Sexual Masochism

A- وجود خيالات أو إلحاحات جنسية شديدة الإثارة معاودة أو سلوكيات تتضمن فعلاً (حقيقياً، ليس مقلداً) يتعرض فيه الشخص للإذلال أو الضرب أو التقييد أو أن يخضع للمعاناة بصورة أو بأخرى، على مدى 6 أشهر على الأقل.

B- تسبب الخيالات أو الإلحاحات الجنسية أو السلوكيات اختلالاً في الأداء الاجتماعي أو المهني أو حقول أخرى هامة من الأداء الوظيفي.

■ السادية الجنسية Sexual Sadism

A- وجود خيالات أو إلحاحات جنسية شديدة الإثارة معاودة أو سلوكيات تتضمن أفعالاً (حقيقية، ليست مقلّدة) تكون فيها المعاناة النفسية أو الجسدية (بما في ذلك الإذلال) للضحية مثيرة جنسياً للشخص.

B- تصرف الشخص بمقتضى هذه الإلحاحات الجنسية مع شخص غير راض بذلك، أو أن هذه الإلحاحات أو الخيالات تسبب ضائقة صريحة أو صعوبة في العلاقة بين الشخصية.

■ لبسة الجنس الآخر الفيتيشية Transvestic Fetishism

A- وجود خيالات أو إلحاحات جنسية معاودة شديدة الإثارة الجنسية أو سلوكيات تتضمن ارتداء ملابس الجنس الآخر على مدى 6 أشهر على الأقل.

B- تسبب الخيالات أو الإلحاحات الجنسية أو السلوكيات اختلالاً في الأداء الاجتماعي أو المهني أو مجالات أخرى هامة من الأداء الوظيفي.

ويتحدد ما إذا كان يحدث:

مع عدم الارتياح مع جنسه: إذا كان لدى الشخص انزعاج مستمر من دوره أو هويته الجنسية.

■ المتابعة الجنسية للضحية Voyeurism

A- وجود خيالات أو إلحاحات جنسية معاودة شديدة الإثارة الجنسية أو سلوكيات تتضمن فعل مراقبة شخص ضحية عارياً وهو يخلع ملابسه أو حين انغماسه في نشاط جنسي، على مدى 6 أشهر على الأقل.

B- تصرف الشخص بمقتضى هذه الإلحاحات الجنسية، أو أن هذه الإلحاحات أو الخيالات الجنسية تسبب ضائقة صريحة أو صعوبة في العلاقة بين الشخصية.

■ الشذوذ الجنسي غير المحدد ضمن تصنيفات أخرى Paraphilia Not Otherwise Specified

أدرجت هذه الفئة لترميز الشذوذات الجنسية التي لا تحقق معايير أي من الفئات النوعية. تتضمن الأمثلة، دون الاقتصار عليها، البذاءة الهاتفية (مكالمات هاتفية جنسية مجونية) (تركيز محدد على جزء من الجسم)، الجنس مع الحيوانات،و الولع بالبراز، والولع بالحقن الشرجية، والولع بالبول.

اضطرابات الهوية الجنسية

Gender Identity Disorders

■ اضطرابات الهوية الجنسية Gender Identity Disorders

A- تماهي شديد ومستديم بالجنس الآخر (وليس مجرد رغبة بأية مزايا ثقافية مفهومة لأن يكون المرء من الجنس الآخر) يتظاهر الاضطراب، عند الأطفال، بأربعة (أو أكثر) من التظاهرات التالية:

(1) رغبة يكرر التصريح عنها، أو إصرار أن يكون أو تكون من الجنس الآخر.

(2) عند الصبيان، تفضيل ارتداء ملابس الجنس الآخر أو تقليد الزي النسوي؛ عند البنات، الإصرار على ارتداء الملابس الذكورية النمط فقط.

(3) تفضيلات شديدة ومستديمة للعب أدوار الجنس الآخر في الألعاب الخيالية أو التخيلات المستمرة لأن يكون من الجنس الآخر.

(4) رغبة شديدة بالمشاركة في الألعاب النمطية و الجنس الآخر.

(5) تفضيل رفاق اللعب من الجنس الآخر.

يظهر الاضطراب عند المراهقين والبالغين بأعراض مثل الرغبة الصريحة في أن يكونوا من الجنس الآخر أو محاولات متكررة للتنقل بوصفهم من الجنس الآخر أو الرغبة في أن يعيشوا أو يُعامَلوا على أنهم من الجنس الآخر، أو القناعة بأن لديهم مشاعر نموذجية وردود أفعال الجنس الآخر.

B - انزعاج مستديم من جنسه أو الإحساس بعدم الملائمة في الدور الجنسي لجنسه الفعلي.

يظهر الاضطراب، عند الأطفال، بأي من الأعراض التالية: عند الذكور، الإصرار على أن القضيب أو الخصيتين مقززة أو أنها ستختفي أو الإصرار على أنه من الأفضل عدم امتلاك قضيب أو النفور من الألعاب الخشنة ورفض اللُّعَب والألعاب والأنشطة الذكرية النمطية؛ وعند الإيناث، رفض التبول في وضعية الجلوس أو الإصرار بأنه سينمو لديها قضيب، أو الإصرار على أنها لا تريد أن ينمو ثدياها أو أن تحيض، أو نفور صريح من اللباس الأنثوى المعهود.

يظهر الاضطراب عند المراهق والبالغ بأعراض كالانشغال بالتخلص من الخصائص الجنسية الأولية والثانوية (مثل التماس الهورمونات أو الجراحة أو إجراءات أخرى لتبديل الخصائص الجنسية مادياً من أجل محاكاة الجنس الآخر) أو الاعتقاد بأنه قد ولد ضمن الجنس الخطأ.

C - لا يتوافق الاضطراب مع حالة خنثوية جسدية.

D - يسبب الاضطراب اختلالاً في الأداء الاجتماعي أو المهني أو مجالات هامة أخرى من الأداء الوظيفي.

■ اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال.

■ اضطراب الهوية الجنسية عند المراهقين أو البالغين.

ويتحدِّد ما إذا كان (للأشخاص الناضجين جنسياً):

منجذب جنسياً إلى الذكور

منجذب جنسياً إلى الإناث

منجذب جنسياً إلى الاثنين

غير منجذب جنسياً إلى أي منهما

■ اضطراب الهوية الجنسية غير المحدد ضمن تصنيفات أخرى

Gender Identity Disorder Not Otherwise Specified

أدرجت هذه الفئة لترميز الاضطرابات في الهوية الجنسية والتي لا يمكن تصنيفها كأحد اضطرابات الهوية الجنسية النوعية. تتضمن الأمثلة:

1- حالات الخنوثة (مثل متلازمة اللاحساسية الجزئية للأندروجين أو فرط التنسج الكظري الخَلْقي) يصاحبها عدم ارتياح للهوية الجنسية.

2- سلوك عابر مرتبط بالشدة يتم فيه ارتداء ملابس الجنس الآخر.

3- انشغال مستديم بالخصاء أو ببتر القضيب دون الرغبة بامتلاك الخصائص الجنسية للجنس الآخر.

■ الاضطراب الجنسي غير المحدد ضمن تصنيفات أخرى

Sexual Disorder Not Otherwise Specified

أدرجت هذه الفئة لترميز الاضطراب الجنسي الذي لا يحقق معايير أي اضطراب جنسي نوعي وحيث لا يكون خلل في الوظيفة الجنسية ولا شذوذ جنسي. تتضمن الأمثلة:

1- مشاعر صريحة بقصور عن الكفاية فيما يخص الأداء الجنسي أو خصائص أخرى مرتبطة بمقاييس مفروضة ذاتياً عن الذكورة أو الأنوثة.

2- ضائقة حول نمط من العلاقات الجنسية المتكررة تتضمن تعاقب من العشاق يختبرهم الشخص بوصفهم فقط أشياء للاستعمال.

3- ضائقة مستديمة وصريحة حول التوجه الجنسي.